رحيل المخرج الإيطالي إرمانو أولمي

الأخبار
الثلاثاء 8 أيار 2018
الخط
توفي المخرج الإيطالي الشهير، إرمانو أولمي، أمس الإثنين عن عمر 86 عاماً، وفق ما أعلنت عائلته. وكان الراحل قد أصيب قبل سنوات بمرض نادر من أمراض المناعة الذاتية يعرف باسم متلازمة جيلان باريه، وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أنّه نقل إلى مستشفى في مسقط رأسه في بلدة أسياجو يوم الجمعة الماضي ووافته المنية هناك ليل الأحد.
يوصف أولمي بأنّه مهتم بالجانب الإنساني، كما أنّه «شاعر بصري» قال ذات يوم عن أعماله إنّها «في منتصف الطريق بين سينما الخيال والسينما الوثائقية».
ولد أولمي في برغامو في عام 1931، ثمّ قدّم أوّل أفلامه في 1959 بعنوان Time Stood Still وهو عبارة عن دراسة حول الصداقة المتزايدة بين رجل ومراهق يعلقان في موقع بناء في جبال الألب الإيطالية. وفيما أصبح التزاماً لمدى الحياة بالواقعية المطلقة، لجأ أولمي إلى ممثلين غير محترفين في الأدوار الرئيسية. في هذا السياق، لفت إلى أنّه استلهم من تيار الواقعية الجديدة في إيطاليا التي كانت تناصر أبطال الطبقة العاملة وتلفظ النجوم الكبار، فيما حرص على المحافظة على مبادئ الحركة لوقت طويل حتى بعدما وصلت شعبيتها الفنية إلى ذروتها.
وفي 1961، أبصر Il Posto النور من بطولة لورينادا ديتو وساندرو بانسيري، ولاقى استحساناً لافتاً في «مهرجان البندقية السينمائي»، قبل أن يتزوّج المخرج من ديتو بعد ذلك بسنتين وأنجبا ثلاثة أولاد، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية.
فاز إرمانو أولمي بالسعفة الذهبية في «مهرجان كان السينمائي» في عام 1978 عن فيلمه The Tree of Wooden Clogs (شجرة القباقيب) الذي يحكي في ثلاث ساعات قصة حياة الفلاحين القاسية في إيطاليا القرن التاسع عشر.
بعد ذلك بعشر سنوات، فاز أولمي بجائزة الأسد الذهبي في «مهرجان فينيسيا السينمائي» عن فيلمه The Legend of the Holy Drinker (أسطورة السكير المقدّس) الذي شارك فيه ممثلون معروفون ويحكي قصة مشرّد مدمن على الخمر في باريس يسعى لتسديد دين للكنيسة. علماً بأنّ المهرجان نفسه منحه جائزة الأسد الذهبي تقديرية في العام 2008.
تعليقاً على نبأ الوفاة، نقلت وكالة «رويترز» عن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني قوله على تويتر إنّه «بفقدان إرمانو أولمي، نكون قد خسرنا أستاذاً سينمائياً وشخصية عظيمة في الثقافة والحياة. إنّ رؤيته الساحرة عرّفتنا على جذور بلادنا وجعلتنا نفهمها».
يوصف أولمي بأنّه مهتم بالجانب الإنساني، كما أنّه «شاعر بصري» قال ذات يوم عن أعماله إنّها «في منتصف الطريق بين سينما الخيال والسينما الوثائقية».
ولد أولمي في برغامو في عام 1931، ثمّ قدّم أوّل أفلامه في 1959 بعنوان Time Stood Still وهو عبارة عن دراسة حول الصداقة المتزايدة بين رجل ومراهق يعلقان في موقع بناء في جبال الألب الإيطالية. وفيما أصبح التزاماً لمدى الحياة بالواقعية المطلقة، لجأ أولمي إلى ممثلين غير محترفين في الأدوار الرئيسية. في هذا السياق، لفت إلى أنّه استلهم من تيار الواقعية الجديدة في إيطاليا التي كانت تناصر أبطال الطبقة العاملة وتلفظ النجوم الكبار، فيما حرص على المحافظة على مبادئ الحركة لوقت طويل حتى بعدما وصلت شعبيتها الفنية إلى ذروتها.
وفي 1961، أبصر Il Posto النور من بطولة لورينادا ديتو وساندرو بانسيري، ولاقى استحساناً لافتاً في «مهرجان البندقية السينمائي»، قبل أن يتزوّج المخرج من ديتو بعد ذلك بسنتين وأنجبا ثلاثة أولاد، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية.
فاز إرمانو أولمي بالسعفة الذهبية في «مهرجان كان السينمائي» في عام 1978 عن فيلمه The Tree of Wooden Clogs (شجرة القباقيب) الذي يحكي في ثلاث ساعات قصة حياة الفلاحين القاسية في إيطاليا القرن التاسع عشر.
بعد ذلك بعشر سنوات، فاز أولمي بجائزة الأسد الذهبي في «مهرجان فينيسيا السينمائي» عن فيلمه The Legend of the Holy Drinker (أسطورة السكير المقدّس) الذي شارك فيه ممثلون معروفون ويحكي قصة مشرّد مدمن على الخمر في باريس يسعى لتسديد دين للكنيسة. علماً بأنّ المهرجان نفسه منحه جائزة الأسد الذهبي تقديرية في العام 2008.
تعليقاً على نبأ الوفاة، نقلت وكالة «رويترز» عن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني قوله على تويتر إنّه «بفقدان إرمانو أولمي، نكون قد خسرنا أستاذاً سينمائياً وشخصية عظيمة في الثقافة والحياة. إنّ رؤيته الساحرة عرّفتنا على جذور بلادنا وجعلتنا نفهمها».